مرة كان في واحد شامي عندو سوبر ماركت ، و كمية البيع كتير مرتفعة و ملفتة للنظر عندو ، حتى إنو الماركت بتضل معجوقة ، فعرض عليه أحد الشباب الأردنيين إنو يشتري منو هل الماركت بسعر مغري كتير ، فوافق الشامي على هل الشي .
و لكن بعد فترة و بعد أن تم البيع و صارت الماركت للأردني ما عاد في بيع متل الأول ، فاستغرب الأردني هل الشي و راح يسأل الشامي عن السبب.
فقلو الشامي للأردني: لاحظت إنوو ما في عنكون أسلوب بالتعامل مع الزبايين !
الأردني: ها يابا، و شلون يكون هاذذا التعامل يعنييي.
الشامي: طيب، شوف شلون بتعامل مع الزبايين و اتعلم ، أوكي.
الأردني: آه، ولا ، ماشي الحال تفظظل لنشووف.
فدخلت صبية ( خليجية) بدها تشتري
الشامي: أهلا و سهلا بالآنسة تفضلي، شو بتإمريني .
الصبية: أبغى علبة حلو .
الشامي: وليي على قلبي، شو هل الحكي ، حلو بدو ياخد حلوو.
أم أخدت الصبية علبتين بدل العلبة
بعد شوي فاتت وحده ( خليجية) بدها كمان تشتري
الشامي: أهلين بالمدام ، و الله نورتي المحل ، تفضلي، شو طلبك .
المرأة: ودّي وردة .
الشامي: إي مو تكرم عينك ، بس مو معقوول ، ورد بدوو ياخد وردة بس، شو صاير بالدنية.
فأخدت المرأة باقة ورد بدل الوردة
فقال الشامي للأردني : شفت شلون، هيك بيكون التعامل ، هلق فرجيني شطارتك .
و بعد شوي فاتت امرأة( خليجية) ، صحيح إنها ناصحة شوي ، و مدعبلة ادعبل.
الأردني: هف ، شو بديييييك ؟؟؟؟؟
فقالت: أبغى علبة حليب.
الأدرني: و لك شو هااظ يا عمي، بقرة و بدها توخوذ حلييب.