بدأ فريق الأهلي الخضوع لحلقة جديدة من سلسلة حلقات العلاج النفسي للاعبيه بعد اخفاق الفريق في بطولة كأس العالم للأندية باليابان والتي احتل فيها الفريق المركز السادس بعد هزيمتين متتاليتين أمام باتشوكا المكسيكي 2/4 وأديليد الاسترالي صفر/.1
حرص الجهاز الفني للفريق علي حضور جميع لاعبي الفريق لجلسة جديدة من جلسات العلاج النفسي علي هامش تدريبات الفريق أمس.
عقدت الجلسة قبل بداية مران الفريق حيث ركز فيها المعالج النفسي وكذلك أعضاء الجهاز الفني علي أن الهزيمة في المونديال ليست نهاية العالم وأن لكل جواد كبوة وربما تكون كبوة طبيعية فالمونديال يقام بمشاركة أفضل الفرق في القارات الست ومن ثم فإنها ليست سقوطا كما يظنه البعض كما أن الأهلي لديه القدرة علي استعادة توازنه سريعا بفضل خبرة لاعبيه الكبيرة وهو ما ظهر في المباراة الثانية للفريق في المونديال والتي تحسن فيها الأداء كثيرا عن المباراة الأولي.
في نفس الوقت اجتمع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق مع اللاعبين علي هامش المران لتحفيزهم من أجل استعادة العروض القوية والانتصارات وأكد جوزيه للاعبين أنه حرص خلال المونديال علي الدفاع عنهم أمام أي انتقادات إعلامية لكن الدفاع الحقيقي يجب أن يأتي من خلال الأداء في الملعب وإعادة البسمة علي وجوه الجماهير في المدرجات وأمام شاشات التليفزيون.
أكد جوزيه للاعبين ثقته التامة في قدراتهم وأن الفترة القادمة ستشهد عودة الانتصارات ولكن يجب أن يقترن ذلك بالأداء الجيد وهو ما يهم الجماهير بالدرجة الأولي.
كما حرص جوزيه علي الاجتماع بكل من محمد أبوتريكة وحسين ياسر المحمدي علي حدة من أجل التأكيد علي تمسكه بوجودهما في الفريق في ظل ما يتردد من أقوال بشأن رحيلهما عن صفوف الفريق مؤكدا أن كل لاعب يعرف مصلحته جيدا ولكن الأهلي فريق كبير ويجب ألا يتركه أي لاعب إلا للانتقال إلي ناد يفوقه في الامكانيات والجماهيرية.